خواطر قلوب

من طرف مسلمة صالحة الأحد نوفمبر 08, 2009 9:36 am

الخاطرة الأولى : التوبة
قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم

عندما نسمع هذا النداء الرحيم من الحنان المنان تهرع قلوبنا اليه و تشتاق الى أن تجدد شبابها بالتوبة و الأنابة اليه

فاقبل يا اخي الكريم بالتوبة الى الغفور الرحيم و اعلم ان التوبة ليست للعصاة فقط بل هي عبادة نقبل عليها جميعا طمعا في رضوان الله سبحانه و تعالى و مهما ظننت انك ملتزما او متدينا فلا غنى لك ابدا عن التوبة-قال النبي صلى الله عليه و سلم
" يا أيها الناس توبوا الى الله و استغفروه فأني اتوب اليه و استغفره في اليوم 100 مرة "

* و اياك حين تكون بعيدا عن الرحمن و أن يخدعك الشيطان في مرحلة ضعف الايمان فتظن انه لا توبة لك و أن الله غاضب عليك لا محالة و أنه لا يمكن أن يغفر ذنوبك..
فقد قال تبارك و تعالى في الحديث القدسي
" يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الأرض خطايا و لقيتني لا تشرك بي شيئا أتيتك بقرابها مغفرة

عن ماذا نتوب ؟

عن ذنوب نصر او ندوام عليها .

عن كبائر نقع فيها.

عن غفلة نسينا الله فيها.

عن قلة شكرنا لنعمه .

عن ذنوب ارتكبناها في الماضي و لم نعد نفعلها لكن لم نتب عنها.

" أحصاه الله و نسوه *

و اعلم أن

شروط التوبة

الندم عما فعلت و الحرقة الشديدة في القلب .

ترك الذنب تماما و الأقلاع عنه فورا .

العزم و الأرادة على عدم اتيانه مرة اخرى .

* رد المظالم إلى أصحابها إن أمكن و ذلك إن كان الذنب في حق العباد

الوصية العملية :

تب الله كل يوم او كل أسبوع توبة صادقة نصوحا

و أخيرا اخي الحبيب تذكر
ان الله يحب التوابين و يحب المتطهرين
الخاطرة الثانية : الأخلاص
قل ان صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين * لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين

الأخلاص هو ان تقصد كل قول او فعل او عمل و حياتك كلها الدينية و الدنيوية لله سبحانه و تعالى فقط في سرك و علانيتك و لا تضع اي مخلوق في حساباتك تماما .

" انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء و لا شكورا "

الرياء : انك تعمل العمل و تريد به الثواب من الله و من الناس ايضا فهو حرام و غير مقبول و تأخذ عليه ذنوب .

" أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر

قالوا و ما الشرك الأصغر يا رسول الله

قال الرياء"

صور و اشكال الرياء :

1 – عملت طاعة لا تريد بها الا أن يراك الناس ليمدحوك و يعظموك و ليقولوا عليك متدين و هكذا فهو للناس فقط و هو اسوأ انواع الرياء .

2 – افتعال الأرهاق و التعب و انت تؤدي العبادة و تدعي ذلك .

3 - تنوي العمل لله و اثناء العمل يمدحك فتتغير نيتك و تجعلها للناس .

4 - أن تترك العمل امام الناس مخافة أن يقولوا عليك انك ملتزم فهذا ايضا رياء لأنك تركت العمل من اجل الناس .

5 – ان تكون مخلصا و في عبادة سرية لا يراك احد ... لكن في قلبك تتمنى احد يطلع عليك و يراك .

دلائل الأخلاص :

1 – الفرح بالطاعة و الحماس في ادائها .

2 – دائما تتهم نفسك بالقصور و انك لم تستطع ان ترضي الله بعد .

3 – ألا تطلب المدح من الناس : يستوي عندك المدح و الذم .

4 – الا تترك طاعة و لو جميع الناس تركوها .

5 – أن تكون لك بعض الأعمال السرية .

6 – ان تكون دائم الخوف من الا يقبل عملك مع حسن الظن بالله .

" و بعزتك و جلالك لأغوينهم أجمعين الا عبادك منهم المخلصين "

الوصية العملية :

أن تضع لنفسك قبل كل عمل ديني او دنيوي نية او اكثر من نية...يعني قبل ما تؤدي اي عمل في حياتك تسأل نفسك انا بعمل العمل ده لمين ؟؟؟ و عايز منه ايه ؟؟؟ و ايه الثواب اللي انا ناوي فيه

مسلمة صالحة

من طرف **fadoua** الأحد نوفمبر 08, 2009 10:31 am

خواطر ولكن تعني الكثير لمن أراد الاستفادة

وعلامات لمن اراد أن يسلك الطريق الصحيح نحو التوبة

جزاكي الله خيرا حبيبة قلوبنا رشا

ربنا ييرمك ويعزك ويسعدك ويرضى عنك يا قمر

خواطر قلوب

خواطر قلوب

رد: خواطر قلوب