الــــى الفــــــــــردوس الاعـــــــــلى
اهلا سهلا بيك في منتدى الفردوس الاعلى
نتمنى لك قضاء احلى الاوقات بيننا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــى الفــــــــــردوس الاعـــــــــلى
اهلا سهلا بيك في منتدى الفردوس الاعلى
نتمنى لك قضاء احلى الاوقات بيننا
الــــى الفــــــــــردوس الاعـــــــــلى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» هؤلاء فعلوها .. ماذا فعلنا نحن ؟؟؟
هديتي لكم I_icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 3:35 pm من طرف ايمان وحيد

» ما كان سعيهم ؟؟؟
هديتي لكم I_icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 3:31 pm من طرف ايمان وحيد

» طلب ........
هديتي لكم I_icon_minitimeالأحد يناير 24, 2010 9:43 am من طرف alg

» طلب من فدوى
هديتي لكم I_icon_minitimeالأحد يناير 24, 2010 8:14 am من طرف alg

» الرجل المجادل
هديتي لكم I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 30, 2009 3:44 pm من طرف ايمان وحيد

» العطاس الساهي
هديتي لكم I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 30, 2009 3:40 pm من طرف ايمان وحيد

» شربت العقيدة
هديتي لكم I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 26, 2009 7:42 am من طرف ايمان وحيد

» كيف نصنع النجاح؟؟؟
هديتي لكم I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 26, 2009 7:41 am من طرف ايمان وحيد

» شاب تتمناه كل فتاة
هديتي لكم I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 16, 2009 5:23 am من طرف ايمان وحيد

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 113 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 113 زائر

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 113 بتاريخ الأربعاء أكتوبر 02, 2024 10:30 am
سحابة الكلمات الدلالية

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 46 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو سمر سعد أحمد محمد فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1050 مساهمة في هذا المنتدى في 212 موضوع
تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


عدد زوار المنتدى

.: عدد زوار المنتدى :.


هديتي لكم

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

هديتي لكم Empty هديتي لكم

مُساهمة من طرف alg الأربعاء نوفمبر 11, 2009 6:28 am





بسم الله الرحمن الرحيم
طهارة القلب وسلامته


الخطبة الأولى:

الحمد لله القائم على كل نفسٍ بما كسبت، والمجازي لها بما عملت، أحمده وأشكره وأثني عليه الخير كله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، {ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى}، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المنزّل عليه {ولا تجعل في قلوبنا غِلاً للذين آمنوا}، اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد وسلم تسليماً كثيراً...

أما بعد: عباد الله، فإن الشيطان لما طُرد من الجنة امتلأ غلاً وبُغضاً لآدم وذريته، وأخذ عهداً على نفسه بإغوائهم وإشقائهم. ومن أعظم وسائله في ذلك زرع الغل والبغضاء في النفوس، وقد كان ذلك أول ذنب عُصي الله تعالى به في الأرض، وأدى إلى قتل ابن آدم الأول لأخيه.

واليوم ومع تسارع إيقاع الحياة وشدة تنافس الناس في أمور الدنيا شاع هذا المرض القلبي وانتشر، وأرهق أصحابه، وكدّر معيشتهم، وأساء علاقات الناس بعضهم ببعض.. قلما ترى اليوم رجلاً وقد سلم قلبه من الغل والبغضاء.. ومن مظاهر ذلك التقاطع والتهاجر والكراهية بين الناس والسخرية والحط من أقدار الآخرين، وفي حين أن الناس يهتمون بطهارة ظاهرهم وثيابهم وهيأتهم، فإن القليل منهم من يهتم بطهارة قلبه وسلامته.

عباد الله، لقد امتدح الله أقواماً بأنهم يدعونه تعالى أن يطهر قلوبهم ويسلمها من البغضاء والشحناء فقال: {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا} [الحشر: 10] وأخبر سبحانه أنه لا نجاة يوم القيامة إلا لمن سلم قلبه، وسلامة القلب تقتضي طهارته من الغل والشحناء والبغضاء، يقول جل من قائل: {يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلا من أتى الله بقلب سليم} [الشعراء: 88، 89]. كما أنه سبحانه أتم النعمة على أهل الجنة بأن نزع ما في قلوبهم من الغل وجعلهم إخواناً، ذلك أن الغل يشقي صاحبه ويتعذب به، يقول سبحانه عن أهل الجنة: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين} [ الحجر: 47]. وبين سبحانه أن من مقتضيات التقوى حصول ذلك الصلاح في ذات البين وطهارة القلوب وسلامتها، فقال سبحانه: {فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم} [الأنفال: 1].

معاشر المؤمنين، إن سنة النبي r عامرة بالنصوص المؤكدة على أهمية طهارة القلوب وسلامتها من الغل والشحناء والبغضاء، يسأل عليه الصلاة والسلام: أي الناس أفضل؟ فيقول: (( كل مخموم القلب صدوق اللسان))، فيقال له: صدوق اللسان نعرفه، فما مخموم القلب؟ فيقول r : (( هو التقي النقي، لا إثم ولا بغي ولا غل ولا حسد)) رواه ابن ماجه بإسناد صحيح، ويقول r: (( لا تباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، ولا تقاطعوا، وكونوا عباد الله إخواناً)) متفق عليه، بل إنه r يقول: (( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا)) رواه مسلم، ويقول عليه الصلاة والسلام: (( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟)) قالوا: بلى، قال: (( إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة، لا أقول: تحلق الشعر، ولكن تحلق الين)) رواه أبو داود بإسناد صحيح.

أيها المؤمنون، إن في سيرة النبي r من المواقف العظام المؤكدة على هذا الأصل الكبير، أصل سلامة القلوب وطهارتها من الغل والشحناء، فمن أعظم المواقف قوله r حين استأذنه ملك الجبال أن يطبق الأخشبين – وهما جبلان عظيمان يحيطان بمكة – حين كذبوه r، وحين ناصبوه العداء، فقال r وقد سلم قلبه وامتلأ بالطهارة وانعدم منه الغل والشحناء: (( بل أرجو الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده)). متفق عليه.

وحين دخل عليه الصلاة والسلام مكة فاتحاً لها وصارت تحت قبضته عليه الصلاة والسلام قال لأهلها الذين ناصبوه العداء واتهموه في عقله فقالوا عنه: مجنون، واتهموه في عدالته فقالوا عنه: كاذب، وآذوه في نفسه وفي أصحابه، قال لهم حينئذ: (( اذهبوا فأنتم الطلقاء))، وقال r في موقف آخر ينمّ عن مدى طهارة قلبه r وسلامته من الغل والشحناء وعدم إرادته تكدر نفسه بشي من ذلك قال: (( لا يُبلِغني أحد عن أحد من أصحابي شيئاً، فإني أحب أن اخرج إليكم وأنا سليم الصدر)) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح.

أيها المؤمنون، ولقد فقه الصحابة هذا الأمر العظيم، فإذا بهم يحرصون على تنقية قلوبهم وسلامتها، وحين قال r ذات يوم لأصحابه: (( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة))، فطلع رجل تنطف لحيته ماء من أثر الوضوء، فتبعه عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما، فبات عنده ثلاث ليال، فلم ير عنده كثير صلاة ولا صيام، فسأله الخبر، فقال له: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشاً، ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه. رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح. بل إنه عليه الصلاة والسلام قال لصاحبه وخليفته وأفضل المؤمنين أبي بكر رضي الله عنه ذات يوم: (( يا أبا بكر، لعلك أغضبتهم – يعني أصحابه من أهل الصفة - ، لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك))، فأتاهم أبو بكر رضي الله عنه فقال: يا إخوتاه، أأغضبتكم؟ قالوا: لا، يغفر لك يا أخي. رواه مسلم.

عباد الله إن سلفنا الصالح قد راعوا هذا الأمر واهتموا به أشد الاهتمام، هذا إمام السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، وقد أوذي وسجن وعذب عذاباً شديداً، لكنه بعد تلك المحنة يصفح عن كل من أساء إليه إبان سجنه فيقول لأحدهم: " أنت في حل، وكل من ذكرني في حل، إلا مبتدع، وقد جعلت أبا إسحاق في حلّ – يعني المعتصم أمير المؤمنين – رأيت الله يقول: {وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم} [النور: 22] وما ينفعك أن يُعذب أخوك المسلم بسببك؟".

وموقف آخر للإمام الشافعي رحمه الله بعد أن ناظره يونس الصدفي، فلما لقيه بعد ذلك أخذ بيده وقال له: "يا أبا موسى، ألا يستقيم أن نكون إخواناً وإن لم نتفق في مسألة؟!" وهذا ما حمل الصدفي على القول: " ما رأيت أعقل من الشافعي".

أما شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقد كان له موقف من أعدائه وخصومه، حيث صفح عنهم وعفا قائلاً: " لا أحب أن ينتصر من أحد بسبب كذبه عليّ أو ظلمه وعدوانه، فإني قد أحللت كل مسلم، والذين كذبوا وظلموا فهم في حل من جهتي" وذكر تلميذه ابن القيم أنه ما رأى أحدا أجمع لخصال الصفح والعفو وسلامة الصدر من ابن تيمية، وأن أحد تلاميذه بشّره بموت أكبر أعدائه الذين آذوه، فنهره ابن تيمية وغضب عليه واسترجع وقام من فوره، فعزّى أهل الميت، وقال لهم: "إني لكم مكانه".

فأين هذه المواقف – عباد الله – من قلوب ملئت غلاً وبغضاً؟! أنك لتجد الرجلين في مجلس واحد وما بينهما أحد، لكن في قلب كل منهما مثل الجبل العظيم من الغل والحسد والبغضاء على الآخر، وإنك لتجد الجارين ليس بينهما إلا جدار واحد لا يطيق أحدهما الآخر، فضلاً عما يحصل من السخرية والاستهزاء والهمز واللمز والتنابز بالألقاب والغيبة في المجالس.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومن من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}[الحجرات: 11].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون من القول، واستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.





الخطبة الثانية:

الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه وامتنانه، وأشهد أن لا إله الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه، وأشهد أن نبينا وإمامنا وقدوتنا محمداً عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه، ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين، وسلم تسليماً.

أما بعد: عباد الله فأوصيكم ونفسي بتقوى الله عز وجل، فهي وصية لنا وللذين من قبلنا: {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله} [النساء: 131].

أيها المؤمنون، ما هي أسباب الغل والشحناء؟ وما هي الآثار التي تنتج عنه على الأفراد والمجتمعات؟ وما هي وسائل العلاج التي يتقى بها هذا المرض القلبي الخطير؟ أسئلة ثلاثة هي من الأهمية بمكان.

أما أسباب هذه الظاهرة:

فأولها: تحريش الشيطان بين المؤمنين: فقد قال الله سبحانه: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن أن الشيطان ينزغ بينهم} [الإسراء: 53]، وقد قال r: (( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، ولكن في التحريش بينهم)). وقد نال من خلال هذا المسلك كثيراً من مراده ومبتغاه حين أسلس له كثير من الناس عنانهم، فانساقوا خلف هذا المرض القلبي.

ومن الأسباب الغضب، فإن الإنسان إذا عجز عن إخراج غضبه رجع إلى باطنه فصار حقداً وغلاً، ولذلك أوصى النبي r ذلك الرجل بأن لا يغضب، فردد مراراً فأوصاه بهذه الوصية العظيمة.

من الأسباب كذلك الحسد، وقد قال r: (( دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء)). والحسد هو تمني زوال النعمة عن الآخرين، وهو مرض من أخطر أمراض القلوب.

ومن الأسباب الهوى والجدال والتعصب للرأي، حين يتعصب كل أحد لرأيه، ويجادل عنه جدالاً مذموماً، ويتقاصر عن ذلك في سبيل أن يؤدي إلى نصرة ما أراده من هواه ورغباته الشخصية، فإنه حينئذ سوف يحمل الحقد والشحناء والبغضاء على من خالفه في رأيه؛ لأن الوصول إلى الحق لم يكن الدافع في هذا النقاش الذي دار بينهما.

ومن الأسباب كذلك – عباد الله – التنافس على الدنيا وحطامها، فإنها ترهق أصحابها المتنافسين في طلبها، وتحصل العداوات بسببها، وقد قال r ذات يوم لأصحابه: (( إذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم؟)) قال عبدالرحمن بن عوف: نقول كما أمرنا الله، قال r: (( أو غير ذلك، تنافسون، ثم تتحاسدون، ثم تتدابرون، ثم تتباغضون)) رواه مسلم.

ومن الأسباب كذلك النجوى وكثرة المزاح، وقد أخبر الله سبحانه أن النجوى من الشيطان، والنجوى أن يتحادث اثنان دون الثالث وليس في المجلس سواهم، فهذا مما يوغر الصدور، ويحرش بين الناس.



أيها المسلمون، ما هي الآثار التي تترتب على الغل والشحناء؟

إن من أهمها التفرق والضعف والهوان، وقد بين لنا ربنا ذلك في قوله: {ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم} [الأنفال: 46].

ومن آثارها تأخير مغفرة الذنوب، وقد قال r: (( تعرض الأعمال كل اثنين وخميس، فيغفر الله لكل امرئ لا يشرك به شيئاً، إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا)) رواه أبو داود بإسناد صحيح.

ومن الآثار الوعيد بسوء الخاتمة في حق من كان قلبه يحمل الغل والحسد والبغضاء على إخوانه، وقد قال r: (( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، فمن هجره فوق ثلاث فمات دخل النار)) رواه أبو داود بإسناد صحيح.

ومن الآثار كذلك ما يقع في القلب من الأذى والهم والغم والعذاب الذي يتلظّى به صاحبه الشحناء والبغضاء، وذلك كان من نعيم أهل الجنة أن نزع الله من صدورهم الغل.

عباد الله، من الآثار الغيبة والنميمة وتتبع الزلات والهمز واللمز، فقلما تجد من يحمل في قلبه شحناء على مسلم إلا وسعى في كل مجلس إلى عيبه وهمزة ولمزه وتنقصه، بل وقوع في الكذب في كثير من الأحيان وفي الظلم وتجاوز الحد وغفلة من عيوب النفس وأخطائها.



إخوتي الكرام، أما كيفية سلامة الصدور وعلاجها من هذا الداء فإن أعظم ذلك إخلاص العمل لله عز وجل، بأن يكون المقصد هو وجهه سبحانه، وقد جاء في الصحيح عنه r: (( ثلاث لا يغل عليهم قلب مسلم: إخلاص العمل، ومناصحة ولاة الأمر، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم)) رواه الإمام أحمد.

ومن العلاج كذلك ملازمة الدعاء وسؤال الله عز وجل أن يطهر من هذا المرض، يقول سبحانه مبيناً حال المؤمنين الممتدحين: {ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا} [الحشر: 10]، وقد جاء في دعائه r : (( واسلل سخيمة قلبي))، وقال سبحانه: {وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم}[فصلت: 36].

ومن العلاج حسن الظن بالأخ المسلم، وإعذار المخطئ من الناس، فإن المسلم حين يحمل إخوانه على مبدأ حسن الظن ويعذرهم إذا أخطئوا فإن قلبه يبقى سالماً له من الغل والشحناء.

ومن العلاج كذلك صيام ثلاثة أيام من كل شهر، فقد قال r: (( ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر؟! صوم ثلاثة أيام من كل شهر)) رواه النسائي.

ومن العلاج الهدية وإفشاء السلام، وقد جاء في الحديث: (( تهادوا تحابوا))، وقوله r: ((أفشوا السلام بينكم)).

والصدقة كذلك والكلمة الطيبة من لاعلاج لهذا المرض، يقول سبحانه: {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} [التوبة: 103]، ويقول سبحانه: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم}.



إخوتي الكرام، صلوا وسلموا بعد ذلك على الهادي البشير والسراج المنير، فقد أمركم الله بأمر بدأ فيه بنفسه، وثنى فيه بملائكته المسبحة بقدسه، وثلث بكم أيها الموحدون من جنة وإنسه، فقال قولا كريماً: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً} [الأحزاب:56].

اللهم صلى وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد، صاحب الوجه الأنور والجبين الأزهر، وأرض اللهم عن الأربعة الخلفاء، الأئمة الحنفاء، أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن آل البيت الطيبين الطاهرين، وعن سائر الصحابة المكرمين، وعن التابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوك وكرمك وإحسانك يا رب العالمين..

اللهم أغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولأحبابنا ولاصحابنا، ولمن له حق علينا، ولجميع المسلمين والمسلمات، والمؤمنين والمؤمنات، يا بديع الأرض والسماوات.



اللهم أعز الإسلام والمسلمين..



عباد الله (( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)).

فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم، واشكروه على نعمه يزدكم، ولذكر الله أكبر/ والله يعلم ما تصنعون..







[/center]

alg
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 40
نقاط : 27451
تاريخ التسجيل : 08/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هديتي لكم Empty رد: هديتي لكم

مُساهمة من طرف alg الأربعاء نوفمبر 11, 2009 6:37 am




وانا قررت ان امحي وارمي كل شحناء وبغضاء من قلبي تجاه اي شخص منكم وهذا من اجل رضا ربي ومن ان اجل ان يقبل حجي

واريد ان اقدم نصيحة وهي ماقيل في المثل الاعتراف بالخطأ فضيلة واضيف أن تصليح الغلط من أسمى الفضائل وانا رغم انني لم اغلط الا انني من واجبي رمي الشحناء والبغضاء من قلبي

سامحوني


واثابنا الله واياكم,
وثبت قلوبنا على طاعته[/
size]




أسأل الله لي ولكم الهداية والتوفيق إلى ما يحب ويرضى,
وأن يجعل عملي خالصاً لوجه,

وأسألكم الدعاء لي بخيري الدنيا والآخرة


[size=29]إذا مر الزمان ولم تروني فهذا اسمي فاذكروني

كانت لي أوقات طيبة

alg
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 40
نقاط : 27451
تاريخ التسجيل : 08/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هديتي لكم Empty رد: هديتي لكم

مُساهمة من طرف alg الأربعاء نوفمبر 11, 2009 6:58 am

رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين.


والصلاة على نبينا محمد وعلى آلــــــــه وصحبه وسلم

alg
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 40
نقاط : 27451
تاريخ التسجيل : 08/10/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

هديتي لكم Empty رد: هديتي لكم

مُساهمة من طرف أميره الخميس نوفمبر 12, 2009 1:46 pm

جزاكي الله خير الجزاء يا فاطمه


اجمل حاجه في الدنيا ان الواحد ما يحملش بغضاء وكره للاخرين

خطب جميله

ربنا يجعله في ميزان حسناتك
أميره
أميره
الادارة
الادارة

عدد المساهمات : 129
نقاط : 27536
تاريخ التسجيل : 08/10/2009
المزاج المزاج : بحبــك يـا رب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى